الإبل: لا واحد لها من لفظها وتسكن الباء تخفيفا، قال ابن عباس وغيره: هي التي يحمل عليها، وليس شيء يحمل عليه وهو بارك إلا الإبل، وفي ذلك آية، وقيل: هي القطع العظيمة من السحاب.
فصل:
وأتى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بما ذكر حجة على من قال: لا ينبغي النظر إلى السماء تخشعا وتذللا، وهو بعض الزهاد، روي عن عطاء السلمي أنه مكث أربعين سنة لا ينظر إلى السماء، فحانت منه نظرة فخر مغشيا عليه، فأصابه فتق في بطنه، وذكر الطبري عن إبراهيم التيمي: أنه كره أن يرفع البصر إلى السماء في الدعاء، قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: ولا أؤثم فاعله إذا لم يأت فيه نهي، وإنما نهي عن ذلك المصلي في دعاء كان أو غيره. والحجة في الكتاب والسنة الثابتة بخلاف هذا فلا معنى له.
nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود من حديث (ابن) إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه: كان - عليه السلام - إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء .
(وقد سلف حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة في باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة .