(هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم آخر "الصحيح" وغيره، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في "اليوم والليلة" ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: حسن صحيح) .
وعطس: بفتح الطاء في الماضي، وبالضم والكسر في مستقبله، وهذا الذي عليه العلماء أنه يشمت من حمد دون من لم يحمد، وقال مالك: فإن بعد منك وسمعت من يليه يشمته فشمته .
والتشميت: بالمعجمة والمهملة، قاله الخليل وثعلب وأبو عبيد وغيرهم، قال ثعلب: والاختيار بالمهملة; لأنه مأخوذ من السمت وهو القصد و (المحجة) .
[ ص: 654 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: الشين في كلامهم أعلى وأكثر .
قال أبو عبد الملك: يجوز بالمهملة، وهو أفصح، يقال: سمت الإبل في المراعي إذا اجتمعت. فالمعنى: جمع الله شملك، وهذا ذكره بعض أهل اللغة في المعجمة، وقال قوم: معناهما واحد، وهو من القصد، والعرب تبدل السين من الشين. قالوا: جاحشته وجاحسته أي: زاحمته، فالمعنى: دعوت بالهدى والاستقامة على سمت الطريق، وقيل: هو من الشماتة، وذلك لأنك إذا قلت له: رحمك الله، فقد أدخلت على الشيطان ما يسخطه فيسر العاطس بذلك، وقيل: معناه: أبعد الله عنك الشماتة، وجنبك ما سمت به عليك، قاله nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب.