ثم قال: وقال إبراهيم: عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=655613 "يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير".

وهذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في كتابه عن nindex.php?page=showalam&ids=13652الآجري: ثنا عبد الله بن العباس، ثنا أحمد بن حفص، ثنا أبي، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان، فذكره، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري قد ساقه أولا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، كما سلف أولا، فهذا طريق آخر زيادة عليه، والراكب بالإضافة إلى الماشي كأنه مار على قاعد لإشرافه، وكذلك الماشي مع القاعد، ومقصود السلام: الأمان، والماشي يخاف الراكب، وكذلك القاعد يخاف الماشي فأمروا بالسلام; ليحصل الأمن، نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: هذه آداب من الشارع أما تسليم الصغير على الكبير فمن أجل حق الكبير عليه فأمر الصغير بالتواضع له والتوقير وتسليم المار على القاعد هو من باب الداخل على القوم فعليه أن يبدأهم بالسلام وكذلك فعل آدم - عليه السلام - بالملائكة حين قيل له: nindex.php?page=hadith&LINKID=655759 "اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس" ويسلم القليل على الكثير من باب التواضع أيضا; لأن حق الكثير أعظم من حق القليل وكذلك فعل أيضا آدم - عليه السلام -; كان وحده والملأ من الملائكة كثير حين أمر بالسلام

[ ص: 38 ] عليهم، وسلام الراكب على الماشي; لئلا يتكبر بركوبه على الماشي فأمر بالتواضع له.