(السام): فسره nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد وقال: هو الموت. وتأوله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة على خلافه، وقال: تسأمون دينكم، وهو مصدر سئمته سآمة وسآما وروي مرفوعا،
وفي رواية: قالت: عليكم السام والذام، بالدال المهملة، والمعجمة، فأما من قال بالمهملة أي: الموت الدائم، فحذفت الياء; لأجل السام، وبالذال المعجمة: العيب، تهمز ولا تهمز. ورواية من روى: عليكم، بغير واو، أحسن من رواية من روى بالواو، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي; لأن معناه بغير واو: رددت ما قلتموه عليكم، وإذا أدخلت الواو صار المعنى: علي وعليكم; لأن الواو حرف تشريك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: إذا قلت: وعليك. حققت على نفسك ما قال، ثم أشركته معك فيه، ولكن قل: عليك. كأنه رد عليه بما قال، ولعله لم يبلغه الحديث.
وقد اختلف العلماء في رد السلام على أهل الذمة فقيل: فرض، وهذا تأويل قوله: وإذا حييتم بتحية الآية [النساء: 86]. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وغيرهما: هي عامة في الرد على المؤمنين والكفار. قال: وقوله: أو ردوها . بقول: وعليكم. للكفار. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس:
[ ص: 90 ] ومن سلم عليك من خلق الله فاردد عليه ولو كان مجوسيا.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا ترد على اليهودي والنصراني، فإن رددت فقل: عليك.
وروى ابن عبد الحكم عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه يجوز تكنية اليهودي والنصراني وعيادته، وهذا أكثر من رد السلام.
وروى يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه سئل عمن سلم على يهودي أو نصراني هل يستقيله ذلك؟ قال: لا.
ورد بأنه لو كان كما قال لكان سلاما بالنصب، وإنما يعني به على اللفظ والكناية.
وقيل: إن الآية منسوخة; بآية القتال، وقيل: لا يرد عليهم. والآية في أهل الإسلام خاصة عن عطاء، ورد الشارع على اليهودي: "وعليكم". حجة لمن (رأى) الرد على أهل الذمة، فسقط قول عطاء، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
[ ص: 91 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: وفي الحديث من الفقه جواز انخداع الرجل الشريف لمكائد أو عاص أو معارضته من حيث لا يشعر إذا رجا رجوعه وتوبته.
وفيه: الانتصار للسلطان ووجوب ذلك على حاشيته وحشمه.
فصل:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر هنا بالواو، وحذفها في "الموطأ".
فصل:
في "المعونة": في اختيار بعضهم أنه يرد عليهم بكسر السين، وهي الحجارة، قال: والأولى أن يقال: وعليك. والصواب أن يقال لهم: السلام على من اتبع الهدى، كما كتب الشارع إلى هرقل.
فرع:
سلم على من ظنه مسلما فبان كافرا استحب أن يرد سلامه فيقول: رد علي سلامي، والمقصود من ذلك أن يوحشه، ويظهر له أن ليس بينهما ألفة، روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه سلم على رجل، فقيل له: إنه يهودي. فتبعه وقال: رد علي سلامي.