ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس - رضي الله عنه -: أكانت المصافحة في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم.
معنى: (يهرول): يسعى، والهرولة: بين المشي والعدو، و (هنأني) مهموز، وما ذكره دال على جواز ما ترجم له.
والمصافحة حسنة عند عامة العلماء، وقد (استحبها) nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بعد أن كرهها، وقال لما سئل عنها: إن الناس لا يفعلون ذلك، وأنا أفعله. وكره معانقة الرجلين، وقال: قال الله تعالى: وتحيتهم فيها سلام [يونس: 10] وروي عنه أنه صافح nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، وهي
[ ص: 105 ] مما يثبت (الود) ويؤكد المحبة; ألا ترى قول nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك في حديثه الطويل حين قام إليه طلحة وصافحه: فوالله لا أنساها لطلحة أبدا. فأخبر بعظيم قيام طلحة إليه من نفسه، ومصافحته له وسروره له بذلك، وكان عنده أفضل الصلة والمشاركة له.
وقد قال أنس - رضي الله عنه -: إن المصافحة كانت في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهم الحجة والقدوة للأمة، ثم أتباعهم.
في "القنية" من كتب الحنفية: لا بأس بمصافحة المسلم جاره النصراني إذا رجع بعد الغيبة، وينادي بترك المصافحة. وفي "المصنف" عن nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز أنه صافح نصرانيا في مسجد دمشق. قال: والسنة في المصافحة بكلتا يديه. ويأتي بعده.