ذكر فيه حديث عقبة بن الحارث - رضي الله عنه - قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فأسرع ثم دخل البيت. سلف.
وفيه: جواز إسراع السلطان والعالم في حوائجهم والمبادرة إليها، وقد جاء أن إسراعه - عليه السلام - في دخوله البيت; إنما كان لأنه ذكر أن عنده صدقة فأحب أن يفرقها في وقته (ذلك).
وفيه: فضل تعجيل أفعال البر، وترك تأخيرها، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك بإسناده أنه - عليه السلام - كان يمشي مشية (السوقي) لا العاجز ولا الكسلان، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يسرع في المشي ويقول: هو أبعد من الزهو، وأسرع في الحاجة، وفيه أيضا اشتغال عن النظر.