ذكر فيه حديث سهل - رضي الله عنه - في قصة علي ونومه في المسجد وتكنيته بأبي تراب.
وفيه كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: جواز النوم بالنهار والليل في المسجد من غير ضرورة إلى ذلك. وقد تقدم من أجاز ذلك، ومن كرهه في باب: نوم الرجل، من كتاب الصلاة.
وفيه: ممازحة (الصهر) وتكنيته بغير كنيته ولشيء عرض له كما كنى nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة بهرة كذلك كنى nindex.php?page=showalam&ids=8عليا بالتراب الذي احتبس إليه.
وفيه: جواز ممازحة أهل الفضل، وكان - عليه السلام - يمزح ولا يقول إلا حقا.
وفيه: الرفق بالأصهار، وإلطافهم، وترك معاتبتهم على ما يكون منهم لأهلهم; لأنه - عليه السلام - لم يعاتب عليا على مغاضبته لأهله، بل قال له "قم" وعرض له بالانصراف إلى أهله.