ذكر فيه حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=676317 nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليماني - رضي الله عنهما - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه قال: "باسمك أموت وأحيا". وإذا قام قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا وفي لفظ عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق الهمداني عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=655838أنه - عليه السلام - أوصى رجلا فقال: "إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت (نفسي) إليك.

الحديث، بزيادة: "وجهت وجهي إليك" ومعنى أوى: انضم، مقصور.

[ ص: 210 ] وقوله في الحديث (الآخر): "وآوانا" ممدود، هذا هو الصحيح المشهور، وحكي القصر والمد فيهما. وقوله: "باسمك أموت وأحيا" معناه: بذكر اسمك أحيا ما حييت، وعليه أموت، وقيل معناه: بك أحيا، أنت تحييني وأنت تميتني، والاسم هنا هو المسمى.

والمراد بالموت هنا: النوم، والنشور: هو الإحياء للبعث يوم القيامة، نبه بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو موت على إثبات البعث بعد الموت.

وحكمة الدعاء عند إرادة النوم -وهو مستحب- أن يكون خاتمة أعماله، وإذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب.

وآخر شيء أنت أول هجعة وأول شيء أنت عند هبوبي

وقد قال: "واجعلهن آخر ما تقول" أي: لا تتكلم بعدهن بشيء من أحاديث الدنيا دليل خاتمة عملك، ألا ترى قوله: "فإن مت مت على الفطرة".