حديث الصديق - رضي الله عنه - أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: علمني دعاء (أدع) به في صلاتي.. الحديث.
[ ص: 236 ] سلف في الصلاة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث، عن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17060أبي الخير: إنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو: قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن أبي يعلى: أنا nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، أخبرني عمرو -وهو ابن الحارث- عن يزيد، به سواء.
ثانيها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [الإسراء: 110] أنزلت في الدعاء. وقد سلف أيضا.
ثالثها:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا نقول في الصلاة: السلام على الله.. الحديث سلف، وفي آخره: "فليتخير من الثناء ما يشاء".
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال: إني لأدعو وأنا ساجد لسبعين أخا من إخواني أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم.
[ ص: 237 ] وكان علي - رضي الله عنه - يقول: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده: اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد. وكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - يلبي في سجوده، ومعنى: لبيك أجبتك يا رب إلى ما دعوتني إليه إجابة بعد إجابة، وأقمت عندك. وقد سلف من قال به من الفقهاء في الصلاة.
وفيه أيضا: الدليل الواضح على تكذيب مقالة من زعم أنه لا يستحق اسم الإيمان إلا من كان لا خطيئة له ولا جرم; لأن أهل الإجرام -زعموا- غير مؤمنين وزعموا أن كبائر الذنوب وصغائرها كبائر، وذلك أن الصديق كان من الصديقين من أهل الإيمان. وقد أمره الشارع أن يقول: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي".
في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - تسمية الصلاة دعاء ولا يكاد يقع ذلك للقراءة.
قال الأعشى:
تقول بنتي وقد أزمعت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا عليك مثل الذي صليت فاغتمضي يوما فإن لجنب المرء مضطجعا
وقيل: إنما قيل للصلاة: دعاء; لأنها لا تكون إلا به، والدعاء صلاة سميت باسمه، وقال غيرها: نزلت في القراءة، فإن المشركين كان إذا قرأ - عليه السلام - سبوا القرآن ومن جاء به ومن أنزله، فصار يخفت به فنزلت.