روى هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بزيادة واختلاف في لفظه، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من حديث أبي إسحاق عن عبد الله بن سلمة،
ولما خرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن محمد بن حاتم، عن حبان، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك. عن nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي بن ميمون، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث قال: قال لي nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية: ألا أعلمك دعاء؟ أنبئت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال.. فذكره ولم يسنده.
وفي كتاب "مجابي الدعوة" nindex.php?page=showalam&ids=12455لابن أبي الدنيا من حديث فهير بن زياد، عن موسى بن وردان، عن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي -وليس بصاحب التفسير- عن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه -: كان رجل من الصحابة من الأنصار يكنى أبا معلق وكان
[ ص: 273 ] تاجرا فلقيه لص فأراد قتله، فقال: دعني أصل أربع ركعات. فقال: افعل. فصلى ثم قال: يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني. ثلاث مرات، فإذا هو بملك بيده حربة، فقتل اللص فقال: من أنت؟ قال: ملك من السماء الرابعة، لما دعوت سمعت ضجة أهل السماء فسألت الله أن يوليني قتل اللص ففعل. قال أنس: فاعلم أنه من صلى أربع ركعات ثم دعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب "الوظائف" من حديث عمارة بن صفوان: ثنا محمد بن عبيد الرقي، ثنا يحيى بن زياد، عن موسى بن وردان فلا ندري تصحف فهير (بيحيى) أو هو غيره.
فصل:
وكان السلف -كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري- يدعون بدعاء nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ويسمونه دعاء الكرب. قال nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب: كتب (إليه) nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة بدعاء الكرب وأمره أن يعلمه ابنه.
فإن قلت: هذا ذكر وليس فيه دعاء، قلت: هو ذكر يستفتح به الدعاء، ثم يدعو بما شاء على ما روى nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن يوسف بن عبد الله بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=683131أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
توضحه رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء استوجب له، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على الرجاء.
وقد نبه على هذا المعنى nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - فقال: إذا خشيتم من أمير ظلما فقولوا: اللهم رب السماوات ورب العرش العظيم، كن لي جارا من فلان وأشياعه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. فإنه لا يصل إليكم منه شيء تكرهونه.
ويحتمل أيضا ما روي عن حسين المروزي قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: ما كان أكثر قوله - عليه السلام - بعرفة؟ فقال: "لا إله إلا الله، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولله الحمد" ثم قال لي سفيان: إنما هو ذكر وليس فيه
أأطلب حاجتي أم قد كفاني ثناؤك إن شيمتك الحياء إذا أثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء
قال سفيان: هذا مخلوق حين نسب إلى أن يكتفي بالثناء عليه دون مسألته فكيف بالخالق؟!
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر الرازي قال: كنت بأصبهان عند الشيخ أبي نعيم أكتب الحديث عنه، وكان هناك شيخ آخر يعرف بأبي بكر بن علي، وكان عليه مدار الفتيا، فحسده بعض أهل البلد، فبغاه عند السلطان فأمر بسجنه، وكان ذلك في شهر رمضان، قال أبو بكر:
[ ص: 276 ] فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وجبريل - عليه السلام - عن يمينه يحرك شفتيه لا يفتر من التسبيح فقال لي - عليه السلام -: قل لأبي بكر بن علي يدعو بدعاء الكرب الذي في "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري" حتى يفرج الله عنه. فأصبحت إليه وأخبرته بالرؤيا فدعا به فما بقي إلا قليلا حتى أخرج من السجن. ففي هذه الرؤيا شهادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكتاب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالصحة بحضرة جبريل، والشيطان لا يتمثل بصورته - عليه السلام - في المنام.
فصل:
قوله: ("رب العرش العظيم") وفي رواية: "الكريم" أي: المكرم، وهو صفة العرش.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وقد تكون الصفة لله والذي في القرآن أنه صفة للعرش قال تعالى: الله الملك الحق [المؤمنون: 116].
فصل:
جاء في رواية: إذا حزبه أمر -هو بحاء مهملة ثم زاي ثم باء موحدة ثم هاء - أي: نابه وألم به أمر شديد. قال بعض العلماء -فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض- هذه الفضائل المذكورة في هذه الأذكار إنما هي لأهل الشرف في الدين والطهارة من الكبائر دون المصرين وغيرهم، قال: وفيه نظر والأحاديث عامة.