(هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13948 [والترمذي] في الجنائز، وقال: حسن صحيح. nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي فيه، وفي الطب ).
[ ص: 281 ] وقول nindex.php?page=showalam&ids=211خباب: إنما ذكره; اعتذارا من كيه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا بأس بالاكتواء. وقد اكتوى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر (من اللقوة، وأسعد بن زرارة من الذبحة، قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: دعا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على نفسه) حين قال: اللهم كبرت سنين، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مفرط ولا مضيع. قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز لبعض من كان يخلو معه: ادع لي بالموت. (وسنه في الأربعين)، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.
وقوله: ("فإن كان لا بد متمنيا") يدل أن من ترك ذلك بغير اشتراط أولى وأفضل، قال: وزعم قوم أن هذا ناسخ لقول يوسف - عليه السلام -: وألحقني بالصالحين [يوسف: 101] ويوسف لم يتمن الموت، إنما دعا أن يثبت على إسلامه حتى يموت.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ومعنى الحديثين على الخصوص، وقد بين - عليه السلام - ذلك في الحديث قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692422 "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به" فقد يكون له في ذلك الضر خير لدينه ودنياه ومآله، إما تمحيص لذنوب سلفت له وطهور من سيئات، كما قال - عليه السلام - للشيخ الذي زاره في مرضه، وقد أصابته الحمى فقال له: "لا بأس، طهور إن شاء الله"، وقد يكون له في المرض منافع، منها: أن يكون المرض سببا لامتناعه من سيئات كان يعملها لو كان صحيحا، وبلاء يندفع عنه في نفسه (وماله)، فالله أنظر لعبده المؤمن; فينبغي له الرضا عن ربه في مرضه وصحته، ولا يتهم قدره، ويعلم أنه أنظر له من نفسه، ولا يسأله الوفاة عند
ووجه آخر: وهو عند خوف المؤمن أن يضعف عن القيام بما قلده الله، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فيما سلف، فخشي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن يطول عمره، ويزيد ضعفه، ولا يقدر على القيام بما قلده الله وألزمه القيام به من أمور رعيته، وكان سنه حين دعا بذلك ستين سنة أو نحوها، وكذا ما سلف عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز حرصا على السلامة من التغيير، فهذان الوجهان مباح أن يسأل فيهما الموت، وقد سلف في كتاب المرضى في باب تمني المريض الموت.