الحارث بن عبد الرحمن الأقرب أنه خال nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب الذي يروي عن: nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم، وأبي سلمة، nindex.php?page=showalam&ids=16932ومحمد بن جبير بن مطعم وهو من أهل الحجاز.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب .
واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بهذه الأحاديث على أن سجدة التلاوة غير واجبة، أما دلالة الحديث الثاني والثالث فظاهرة، وأما الأول فقد قال: الرجلان لا يدعان الفرض إن شاء الله ولو كان فرضا وتركاه لأمرهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن يسجدا .
[ ص: 14 ] ويدل على عدم الوجوب ما روي أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - قرأ سجدة وهو على المنبر فنزل وسجد وسجدوا معه، ثم قرأ الجمعة الأخرى فتهيأ الناس للسجود فقال: أيها الناس على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء، فقرأها فلم يسجد ومنعهم أن يسجدوا .
ويروى المصير إلى عدم الوجوب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=40وعمران ابن الحصين.
وفي الحديث الأول بيان أن في سورة النجم سجدة خلافا لقول من قال: إنه لا سجدة في المفصل، وما يروى عن يونس عن الحسن; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في النجم بمكة ثم تركه بالمدينة" ليحمل على أنه سجد فيها تارة ولم يسجد أخرى على ما تقدم، لا على أنه ترك استحبابها، ويبينه ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - أنه قرأ: والنجم إذا هوى فسجد فيها ثم قام فقرأ بسورة أخرى ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - أنه قال: عزائم السجود الم تنزيل و حم تنزيل و النجم و اقرأ باسم ربك .
وروى حديث nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة موصولا، والرواية المرسلة أصح وأثبت.