309 [ 784 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى ابن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنهم خرجوا يشيعونه وهو مريض فصلى جالسا وصلوا خلفه [جلوسا] .
الشرح
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بالإسناد المذكور معاد قد مر مرة في المسند ومعناه بأكمل منه مخرج في الصحيحين من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع، بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير على إرساله مذكور من قبل أيضا بتمامه ، واقتصر ها هنا على أنه بمعنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ويقال: إن عبيدا رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة صريح في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر وروى [ ص: 35 ] شبابة بن سوار عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن نعيم بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=662700صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا .
وأما أن ائتمام النبي - صلى الله عليه وسلم - بأبي بكر كان في صلاة الصبح; فلأن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة روى في المغازي; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقلع عنه الوعك ليلة الاثنين فغدا إلى صلاة الصبح يتوكأ على nindex.php?page=showalam&ids=69الفضل بن عباس وغلام له وقد صلى أبو بكر - رضي الله عنه - بالناس ركعة فصلى معه الركعة الثانية، فلما سلم أبو بكر أتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته. وقد أشار nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى هذا الجمع [ ص: 36 ] وذكرناه على الاختصار من قبل.
وقوله: "فقعد إلى جنب أبي بكر" في رواية الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: "فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس يسار أبي بكر".
واحتج به على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إماما، فإنه جعل nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر على يمينه وهو موقف المأموم.
وقوله: "وأم أبو بكر الناس" ليس على معنى أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر كان مأموما وإماما معا، ولكن المراد أنهم كانوا يعتمدون nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر - رضي الله عنه - في الانتقالات إذ كان لا يبلغهم صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - لضعفه، ولا يرى أكثرهم شخصه; لأنه كان جالسا، ويوضحه أن nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر روى القصة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بإسناده الذي سبق وفيه: "فكان النبي يصلي بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير" .
وفي القصة دليل على أنه يجوز للمريض أن يؤم خلافا nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك، وعلى أنه لا بأس أن يقف أحد المأمومين يجنب لأمر يعرض [للإمام] ولا يتخنس إلى خلف ليدخل الصف .