nindex.php?page=showalam&ids=16340عبد الرحمن: هو ابن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد، nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب، وإبراهيم بن محمد بن طلحة.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=16214وصالح بن كيسان. مات في آخر خلافة أبي جعفر .
حديث عبد العزيز عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس صحيح [رواه] nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن عبد العزيز، لكن ليس فيه ذكر "أملحين"، وإنما قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692391كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يضحي بكبشين. قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: وأنا أضحي بكبشين .
وهكذا رواه إسحاق الحنظلي عن nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم عن عبد العزيز ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني في المختصر الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي كذلك ولم يذكر: "الأملحين"، ثم قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في غير هذا الحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=670572ضحى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أملحين .
[ ص: 115 ] وروي ذلك من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أيضا.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن ابن أبي [عمر] عن سفيان.
والكبش الأملح: الذي يخالط بياضه حمرة، وقيل: الذي يعلو سواده حمرة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أنه النقي البياض، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه الذي فيه بياض وسواد وبياضه أكثر.
قوله: "موجئين" أي: منزوعي الخصية، واستأنس به من قال بجواز خصاء البهائم، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين [ ص: 116 ] nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز.
واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بالحديث الثاني على أن التضحية غير واجبة; لأنه علقها بالإرادة فقال: "فأراد أحدكم أن يضحي" ولو كانت واجبة لأشبه أن يقول: فلا يمس من شعره ولا من بشره حتى يضحي، وروي أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان كيلا يظن الوجوب ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري: إني لأترك الأضحى وإني لموسر كراهية أن يرى أهلي وجيراني أنه حتم .
وقوله: من شعره ولا بشره حكى أقضى القضاة nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي له تأويلين:
أحدهما: أن المراد من الشعر: شعر الرأس، ومن البشر: شعر البدن، وذكر أن على هذا لا يكره تقليم الأظفار.