عمران بن بشير بن محرز عرف برواية nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب عنه، وبروايته عن سالم سبلان .
وسالم يعرف بسبلان أبو عبد الله مولى النصريين مدني، وقد يقال له: الدوسي، ويقال أنه مولى شداد بن الهاد الليثي.
روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بن أبي وقاص، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15562وبكير بن الأشج، ونعيم المجمر، وعمران بن بشير .
والحديث مخرج في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وفي الصحيحين من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو، وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وعبد الله بن الحارث الزبيدي.
وقوله: "فكانت تخرج بأبي" في بعض الروايات "تأتني" وهو أشبه.
والحديث يدل على وجوب غسل الرجلين; لأن الوعيد بالعذاب لا يكون إلا على ترك الواجب، وتدل عليه الأحاديث الواردة في صفة وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أنه في حكاية وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - أدخل يديه جميعا فأخذ حفنة من ماء فضرب بها على [ ص: 119 ] رجله وفيها النعل والأخرى مثل ذلك ، وقد تكلم في صحته أهل الحديث، وبتقدير الصحة قالوا: يحتمل أن يصل المأخوذ باليدين إلى المغسول من الرجل وذلك إذا استعمل برفق.
وفي الحديث أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها تحافظ على الجماعة في السفر.