370 [ 846 ] قال: وأبنا من سمع nindex.php?page=showalam&ids=16452عبد الله بن عمر بن حفص، يذكر عن أخيه عبيد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=188خوات بن جبير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل معناه لا يخالفه [ ص: 128 ] .
الشرح
يزيد بن رومان أبو روح الأسدي المديني مولى آل الزبير بن العوام. سمع: صالح بن خوات، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير. روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، ومعاوية بن أبي مزود، وأبو حازم، nindex.php?page=showalam&ids=15627وجرير بن حازم، وغيرهم. مات سنة ثلاثين ومائة .
وصالح: هو ابن خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري. سمع: سهل بن أبي حثمة، وأباه nindex.php?page=showalam&ids=188خواتا.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد .
وخوات الأنصاري أبو عبد الله، ويقال: أبو صالح، شهد بدرا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عن: سهل بن أبي حثمة. مات سنة أربعين، وهو ابن أربع وسبعين .
وحديث صالح عمن صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن قتيبة، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن يحيى بن يحيى، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، بروايتهم جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وحديثه عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=188خوات رواه nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز الأويسي عن عبد الله عن أخيه عبيد الله عن القاسم، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن [ ص: 129 ] nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن صالح عن سهل بن أبي حثمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورواه هكذا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسق المتن.
وذات الرقاع: بقعة تضاف الغزوة إليها، وقيل: شجرة، وقيل: كان القتال في صفح جبل فيه جدد بيض وحمر وصفر كالرقاع، وقيل: سميت ذات الرقاع برقاع جعلوها في ألويتهم، وقيل : كان في الصحابة حفاة لفوا على أرجلهم الخرق والجلود لئلا تحترق.
واعلم أن صلاة الخوف تؤدى على أنواع، وذلك بحسب ما يقتضيه الحال، فإن اشتد الخوف ولم يمكن ترك القتال لأحد فيصلون رجالا وركبانا، مستقبلي القبلة وغير مستقبليها كما يتيسر، ولا يجوز تأخير الصلاة عن الوقت، وإن لم يبلغ الخوف هذا الحد فينظر إن [كان] العدو في جهة القبلة فيرتب الإمام الناس صفين ويحرم بهم جميعا ويصلون معه إلى أن ( أتى) إلى السجود فيسجد معه أحد الصفين ويحرسه الصف الآخر، فإذا قام الإمام سجد الذين لم [يسجدوا] ولحقوه وصلى الجميع معه الثانية، فإذا انتهى إلى السجود حرس من سجد معه في الركعة الأولى وسجد معه من حرس [ ص: 130 ] في الأولى، ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هكذا صلى للخوف بعسفان.
وإن لم يكن العدو في جهة القبلة فيجوز للإمام أن يجعل الناس فرقتين ويصلي بإحدى الفرقتين والفرقة الأخرى تحرس في وجه العدو، فإذا سلم ذهب الذين صلى بهم إلى وجه العدو، وجاء الحارسون فصلى بهم مرة أخرى، وهكذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -[في] بطن النخل .
فكانت للإمام ركعتين ولكل واحدة ركعة; فمنها ما تكلموا في إسناده، ومنها ما أولوه على صلاة عسفان، وقالوا: المعنى: ولكل واحدة ركعة مؤداة مع الإمام.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: جميع الأحاديث في صلاة الخوف مجتمعة على أن المأمومين عليهم من عدد الصلاة ما على الإمام، وأصل فرض الصلاة على الناس واحد في العدد، فالأخذ بما يوافق هذا الأصل أولى .
ورأى بعض الناس جواز الاقتصار على ركعة واحدة في شدة الخوف، وحمل ما ورد من الركعة الواحدة عليه .
[ ص: 132 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل: أنه يجوز العمل بمقتضى كل ما ورد في الأحاديث من أنواع صلاة الخوف.