قال ابن أبي [مليكة] : فوالله ما قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر [من] شيء.
[ ص: 155 ] الشرح
nindex.php?page=showalam&ids=16712عمرو بن عثمان بن عفان القرشي الأموي. سمع: أسامة بن زيد.
وروى عنه: علي بن الحسين. وهو أخو أبان وسعيد، يعد في أهل المدينة .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مما يشتمل عليه "الصحيحان" .
فرواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم [عن] قتيبة، بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وما اقتص nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبدان، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع، بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة.
والذي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول: إن الميت ليعذب ببكاء الحي: يريد ما كان يقوله nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مسندا له إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تارة بتوسيط أبيه، ففي "الصحيحين" من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر; nindex.php?page=hadith&LINKID=678095أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت [يعذب] بما نيح عليه [في] قبره".
[ ص: 156 ] وتارة من غير واسطة، فروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "الصحيح" عن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب، عن عمر بن محمد; أن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالما حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651208 "إن الميت ليعذب ببكاء الحي".
وقولها: إنه لم يكذب أي: متعمدا.
وقوله: "إنهم يبكون عليها وإنها تعذب في قبرها" أي: تعذب هي بكفر لها، وهم يبكون لأغراض فاسدة ولا يدرون ما هي فيه، وأرادت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال هكذا ففهم بعض من سمعه أنها تعذب لبكائهم فروى أن الميت يعذب ببكاء الحي.
وقوله: "جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلي" يشعر بأنهم كانوا لا يبغون التفرق ويجلسون حيث انتهوا ووجدوا فراغا.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب: "واأخياه واصاحباه" تصغير تعظيم، ويروى: "واأخاه" ويروى: "واحباه" والحب: الحبيب، وكأنه قصد بحكاية استحضار nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه للاستشهاد لما كان بينهما من المصافاة.
وقوله: "إن الله يزيد الكافر عذابا" فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه: إن معناه أنه يزيده عذابا بكفره إذا بكوا عليه، والمعنى عند بكاء أهله عليه.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني قال: بلغني أنهم كانوا يوصون بالبكاء والندب والنياحة ويأمرون به، فإذا عمل بأمره جاز أن يزاد في عذابه، كما أن من أمر بطاعة فعمل بها زيد في ثوابه.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند ذلك: "والله أضحك وأبكى" كأنه يشير به إلى أن الضحك والبكاء قد يغلبان فلا يكون للإنسان فيهما وحينئذ فلا يكون الباكي مؤاخذا بما هو مغلوب عليه فكيف يعذب به غيره.