والحديث مرسل، لكن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي كان يعتمد على مراسيل nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب أو أكثرها.
وفيه بيان أن القصر أفضل من الإتمام وهو الأصح من قولي nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وذلك إذا بلغ السفر ثلاث مراحل، فإن كان دونها فالإتمام أفضل، ويكره ترك القصر رغبة عن السنة، وكذا ترك المسح على الخفين؛ وأما الإفطار فالحديث يقتضي كونه أفضل؛ لكن الظاهر من المذهب أن الصوم أفضل.
والحديث محمول على ما إذا كانت تتضرر بالصوم، والفرق بين القصر والإفطار أنه إذا قصر برئت ذمته، وإذا أفطر بقيت ذمته مشغولة بالقضاء، وقد يعوق دونه عائق، وأيضا فإن فضيلة الأداء تحصل بالقصر وتفوت بالإفطار.