الحديث منقطع، لكنه روي موصولا، فروى الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن ابن مخلد، عن محمد بن مسلم بن وارة، والإمام nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي عن الأستاذ أبي طاهر، عن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري عن ابن [وارة] قال: حدثني محمد بن سعيد بن سابق، أبنا عمرو يعني ابن [أبي] قيس، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور يعني ابن المعتمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا من بني مدلج قتل ابنه فانطلق في نفر من قومه إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه فقال: يا عدو نفسه أنت الذي قتلت [ابنك] لولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يقاد الأب من ابنه" لقتلتك، هلم ديته قال: فأتاه بعشرين أو ثلاثين ومائة بعير، فاختار منها مائة فدفعها إلى ورثته وترك أباه.
وقوله: "خذف ابنه بسيف" أي: رماه به، يقال: خذفه بالسيف والعصا.
وقوله: "فنزى في جرحه" أي: سال منه الدم حتى مات.
وسراقة بن جعشم مدلجي فأتى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه في الواقعة لرفع [ ص: 274 ] الحال إليه.
وقديد: موضع قريب من المدينة.
وقوله: "اعدد لي على قدير عشرين ومائة بعير" أمره بإعداد هذا العدد، وعد لا ليأخذ الكل بل ليختار منها السليم المجزئ على ما بين في الرواية الأخرى، وفيه ما يدل على وقوع اسم البعير على الناقة فإنه قال: "عشرين ومائة بعير" ثم قال: "أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة".
وخروج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه كأنه قصد به سهولة النظر إليها واختبارها في الصحراء، وأيضا لم يحوجهم إلى إدخالها العمران، وفي اللفظ ما يشعر بطلبه الدية قبل أن يطالب بها مستحقوها، ولعله أراد بيان الحكم لهم أو تفخيم شأن باستيفاء الدية إذ لم يجب القصاص .