مروان: هو ابن معاوية الفزاري، ذكره الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=14269أبو الحسن الدارقطني في شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، ويقال له: عبد الله، كوفي سكن مكة.
وسمع: nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، وابن أبي خالد، nindex.php?page=showalam&ids=16274وعاصما الأحول: مات قبل التروية بيوم سنة ثلاث وتسعين ومائة فجاءة .
ومطرف في شيوخه: هو مطرف بن مازن الكناني الصنعاني. روى [ ص: 276 ] عن: nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج، ويعلى بن مقسم، وتكلم فيه بعضهم .
وقصة والد nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري طرفا منها في الصحيح عن فروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه، وعن محمد بن حرب عن يحيى بن أبي زكريا الواسطي عن هشام، وعن إسحاق عن أبي أسامة عن هشام.
ولما روى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي الحديث الأول قال : إن كان هذا يثبت فأحسب النبي - صلى الله عليه وسلم -والله أعلم-[أعطى] من أعطى منهم متطوعا، وأعلمهم أنه بريء من كل مسلم مع مشرك [في دار الشرك] ليعلمهم أن لا دية لهم ولا قود.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي: إنما لم يكمل لهم الدية وأمر لهم بنصفها; لأنهم قد أعانوا على نفسهم بمقامهم بين الكفار فكانوا كمن [ ص: 277 ] هلك بجناية نفسه وجناية غيره.
وفي الحديث أنهم استعصموا بالسجود والصلاة وهذا هيئة المسلمين لا ينبغي أن تنفى الدية، وقد يستدل بقوله: "أعطوهم نصف العقل لصلاتهم" على أن الكافر لا يحكم بإسلامه بسبب إتيانه بالصلاة.
وقوله: "لا تراءى ناراهما" أي: لا ينزل المسلم بالموضع الذي تراءى ناره نار المشرك إذا أوقد أي: تقابله وتحاذيه، يقال: منازلهم تتراءى أي: يقابل بعضها بعضا، وقيل: "لا تراءى ناراهما" أي: لا [ ص: 278 ] يتسم المسلم بسمة المشرك ولا يتشبه به في هديه وشكله ولا يتخلق بأخلاقه من قولك: ما نار نعمك، أي: ما سمتها ذكره في الغريبين.
وقوله: "فتوشقوه بأسيافهم" كأنه يريد أنهم قطعوه، من قولهم: وشقت اللحم أشقه وشقا واتشقته إذا قطعته للتقديد، والوشيق والوشيقة: اللحم يغلى إغلاءة ثم يقدد ويحمل في الأسفار.
ويقال أن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة لما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدية أبيه تصدق بها على المسلمين فزاده ذلك عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.