الشرح

يزيد بن هرمز الفارسي، مولى بني ليث.

روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس.

وسمع منه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار، وغيرهم .

ونجدة هو ابن عامر الحنفي، من رؤساء الخوارج المعروفين بالحرورية وسيأتي ذكره، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال: إن ناسا يقولون: إن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يكاتب الحرورية، ولولا أني أخاف أن أكتم علما لم أكتب إليه ... .

والحديث صحيح، رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في بعض كتبه عن nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل.

وفيه دليل على أنه يجوز الغزو بالنساء في الجملة .

[ ص: 303 ] وقوله: "فيداوين الجرحى" يشعر بأنهن وإن حضرن فلا يلين القتال، ولكن يتعهدن المرضى ويداوين الجرحى ويحفظن الرحل، وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=663870كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو nindex.php?page=showalam&ids=11088بأم سليم ونسوة من الأنصار يسقين الماء ويداوين الجرحى .

وما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نسوة خرجن معه، فأمر بردهن; فقد قيل: إن سببه أنه لم يأمن من غلبة العدو هناك، أو كن ذوات جمال وحداثة سن فلم يأمن الفتنة.

وفيه دليل على أنه لا يكمل لهن سهم الغنيمة خلافا لقول بعضهم، وعلى أنه يرضخ لهن ويعطين شيئا دون السهم خلافا لقول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي أنه لا يرضخ لهن، وفيه دليل على أن ما يرضخن به من الغنيمة خلافا لقول من قال: إنه لا يرضخ لهن من الغنيمة، ولكن يرضخ من خمس الخمس سهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقوله: "يحذين من الغنيمة" أي: يعطين، يقال: حذوته وأحذيته أي: أعطيته، والاسم الحذوة.

وقوله: من كتاب الجزية، هكذا ترجم nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم الكتاب، لكنه لم يقصره على ما يتعلق بالجزية، بل أورد فيه أبواب السير.