كلام nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في تفسير الآية أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، عن سفيان.
وكان يجب في ابتداء الإسلام أن يقاوم الواحد عشرة ولا يفر منهم.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "فكتب عليهم" يبين أن المراد من اللفظ الأمر، وعن الزبير بن الخريت عن عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى: إن يكن منكم عشرون صابرون قال: فرض عليهم أن لا يفر الرجل من [ ص: 305 ] عشرة ولا قوم من عشرة أمثالهم فجهد ذلك الناس وشق عليهم فجاء التخفيف فقال: الآن خفف الله عنكم الآية، فلما خفف الله عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم .
وإذا لم يزد عدد الكفار على الضعف فالفرار من الزحف من الكبائر، ففي الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=13146 "اجتنبوا السبع الموبقات ..." وذكره فيهن، ويستثنى ما إذا أول متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة، على ما قال تعالى: إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة ، والمتحرف للقتال: هو الذي ينصرف ليهجم أو يتحول من مضيق إلى متسع أو من جهة إلى جهة أخرى، والمتحيز إلى فئة: هو الذي ينصرف على قصد أن يذهب إلى طائفة يستنجد بها للقتال، ويدل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عن أحمد بن يونس عن زهير عن nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد، وقال بعد قوله: "بل أنتم العكارون": فدنونا فقبلنا يده فقال: "أنا فئة المسلمين".
وقوله: "فحاص الناس" أي: عدلوا منهزمين، يقال: حاص يحيص إذا حاد على طريقه وانصرف إلى جهة أخرى، ويروى في مثله "فجاض" بالجيم والضاد المعجمة وهو بمعنى حاص بالحاء والصاد المهملتين.
وقوله: "بل أنتم العكارون" أي: العاطفون على القتال والعائدون إليه، يقال: عكرت على الشيء إذا عطفت عليه وانصرفت إليه بعد [ ص: 306 ] الذهاب عنه، ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=686330أنا فئة كل مسلم .
وقضية ظاهر اللفظ لا يفترق الحال بين أن تكون الفئة قريبة يمكن الاستنجاد بها في هذا القتال.