[ 1266 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس، عن أبيه; أن عنده كتابا من العقول نزل به الوحي وما فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صدقة وعقول، فإنما نزل به الوحي.
وقيل: لم يسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قط إلا بوحي الله، فمن الوحي ما يتلى ومنه ما يكون وحيا إلى رسوله، فيسن به . والله أعلم.
الشرح
العقول جمع عقل وهو الدية، وبين nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أن أقدار الديات والصدقات مأخوذة من الوحي، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقدر شيئا منها برأيه واستحسانه، وإذا لم يبين النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمر على الرأي والاستحسان مع [ ص: 355 ] قوة نظره وكرم خلقه فغيره أولى بأن لا يأخذ به.
وقوله: "وقيل: لم يسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم –" الأشبه بالسياق أنه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس، ويحتمل أن يكون من كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
وقوله: "فمن الوحي ما يتلى" المراد منه القرآن.
وقوله: "ومنه ما يكون وحيا إلى رسوله" المراد منه غير ذلك، والوحي أنواع: منه ما كان يأتيه مثل [صلصلة] الجرس، ومنه ما يتمثل له الملك ويشافهه به ، ومنه نفث الروع ، والأحاديث ناطقة بهذه الأنواع جميعا.