349 [ 96 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه أنه إذا ركب إلى ريم يقصر الصلاة في مسيره ذلك [قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: ] وذلك نحو من أربعة برد.
الشرح
عرفة على أربعة فراسخ من مكة، وعسفان قرية جامعة بين مكة والمدينة بها منبر، والبريد أربعة فراسخ، والبريد أيضا: الرسول [ ص: 243 ] المستعجل، ودواب البريد: دواب تعد للرسل، وذات النصب على أربعة برد من المدينة كما بين nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وريم كذلك في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وقيل: إنه على أكثر من ذلك.
وقصد nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بذكر هذه الآثار الاستئناس بها في تقدير السفر الذي يقصر فيه فقال: قصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفره إلى مكة، ولا خلاف في أنه يجوز القصر في أقل من تلك المسافة، ولا يمكن أن يقال: يجوز القصر في كل سفر؛ لأن عامة من حفظنا عنهم لا يختلفون في أنه لا قصر فيما دون مسيرة يومين، وأورد في ذلك الأثر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الذي فيه ذكر عسفان وغيرها وأقرب هذا إلى مكة ستة وأربعون ميلا بالأميال الهاشمية وهي مسيرة ليلتين قاصدتين، وذكر بعضهم أن بين عسفان ومكة ستة وثلاثون ميلا، وكلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أصح وأولى بالاتباع، والميل: ثلث فرسخ وهو أربعة آلاف خطوة.