nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم: هو أبو أسامة العدوي مولى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وأباه أسلم، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار، وعياض بن عبد الله [ ص: 99 ]
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، وحفص بن ميسرة، nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة.
وكان يجلس إليه علي بن الحسين، فقيل له: تتخطى مجالس قومك إلى عبد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب؟ !
فقال: "إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه".
مات سنة ست وثلاثين ومائة.
وابن وعلة هو عبد الرحمن بن وعلة [النسائي] المصري.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وروى عنه: أبو الخير مرثد، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري، و [يعمر]، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم.
وابن قسيط: هو يزيد بن عبد الله بن قسيط بن أسامة بن عمير، أبو عبد الله الليثي المديني الأعرج.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير، nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك، nindex.php?page=showalam&ids=17000وابن عجلان، وحميد بن زياد، وغيرهم [ ص: 100 ]
ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي المديني، مولى بني عامر بن لؤي.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، ويزيد بن قسيط، وغيرهما.
وأمه من النسوة اللواتي يروين عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها.
والحديث الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس بن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري.
والثاني الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، والثالث الذي رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: أخرجهما nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديثه.
والأخير الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن ابن قسيط: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود السجستاني في كتاب اللباس من "السنن" عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة، nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت - رضي الله عنه -.
وقوله: "إذا دبغت"، وقولهم: "إنها ميتة" يحتمل أن يكون صدور هذا القول منهم مع علم النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها ميتة وغرضهم أن يستثبتوا ويتحققوا جواز الانتفاع وإن كانت ميتة، ويجوز أن لا يكون عالما بأنها ميتة وغرضهم تمهيد العذر في ترك الانتفاع؛ لاعتقادهم بأن الميتة تهجر من كل وجه ولا ينتفع بها [ ص: 102 ]
وقوله: "إنما حرم أكلها" قصد به بيان أنه لم يحرم منها كل انتفاع وإنما حرم الأكل، وقد يحتج به على أنه يجوز إطعام الجوارح منها، وعلى أنه يحرم أكل جلدها وإن طهر بالدباغ.
وقوله في الحديث الثاني: "ما على أهل هذه"، قد يقرأ على الاستفهام والتعجب، وقد يجعل نفيا أي: ما عليهم من بأس وحرج لو أخذوا إهابها فدبغوه.
وقوله: "أيما إهاب دبغ فقد طهر" قد يحتج به على نجاسة الجلد قبل الدباغ، وعلى أنه يطهر بالدباغ ظاهر الجلد وباطنه، وعلى أنه لا حاجة إلى غسله بالماء بعد الدباغ.
وقد يحتج به من يقول بطهارة جلد الكلب، وأجيب عنه بأن nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل قال: لا يقال إهاب إلا لجلد ما يؤكل لحمه.
وبتقدير أن يقع الإهاب على كل جلد فجلد الخنزير مخصص عنه فقيس عليه جلد الكلب؛ لأن كلا منهما نجس في الحياة.
وفي الأحاديث المذكورة إرشاد إلى استصلاح ما فيه منفعة وإلى صونه عن الضياع، وفيها دلالة على جواز مخامرة الشيء النجس لغرض الاستصلاح والرد إلى الطهارة، وعلى جواز مخامرة الشيء النجس لتخليص ما يعود إلى الطهارة منه فإن أخذ الإهاب من الميتة لا يخلو عنها، والله أعلم.
آخر الجزء ويتلوه في الذي يليه:
الأصل
أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، والحديث الذي يشرب في آنية الفضة.