وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن محمد بن كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر.
والشعر المذكور في الرواية الأخرى nindex.php?page=showalam&ids=144لحسان بن ثابت، فروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "الصحيح" عن nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر؛ nindex.php?page=hadith&LINKID=685149أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطع نخل بني النضير وحرق، ولها يقول nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت:
وقوله: "حرق نخل بني النضير وقطع، أو قطع وحرق" أراد حرق بعضا وقطع بعضا، فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرق بعض نخل بني النضير وقطع بعضا، وقيل في ذلك:
وهان على سراة بني لؤي ... حريق بالبويرة مستطير
تركتم قدركم لا شيء فيها ... وقدر القوم حامية تفور
[ ص: 91 ] والسراة: جمع السري وهو الشريف، ويجمع على أسرياء وسريين أيضا، والسروة: المروءة.
ولؤي: هو ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
والبويرة: موضع من بلد بني النضير، والمستطير: المنتشر، واللينة من النخيل: ما سوى البرني والعجوة، ويسميها أهل المدينة الألوان.
وفي الحديث دليل على جواز قطع أشجار أهل الحرب وتحريق أموالهم، وفي معناه تخريب دورهم، وإلى ذلك ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد إلا لحاجة، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وجماعة إلى أنه لا يجوز لأن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر - رضي الله عنه - نهى عن قطع الأشجار وتخريب العامر.