كانوا في الجاهلية يبحرون البحيرة ويسيبون السائبة، والبحيرة: [ ص: 163 ] الناقة إذا نتجت خمسة أبطن آخرها ذكر كانوا يشقون آذانها بنصفين ولا يذبحونها ولا تركب ولا تمنع كلأ ولا ماء يتقربون بذلك إلى الطواغيت، والبحر: الشق، وكانوا إذا نذروا قالوا: ناقتي سائبة فلا ينتفع بها ولا تمنع من ماء ولا مرعى، وقيل: كانت الناقة إذا تابعت بين اثني عشر أنثى ليس بينهن ذكر سيبت فلم تركب ولم تحلب ولم تنحر ولم يجز وبرها، ثم ما تلد من أنثى تبحر فتكون بحيرة بنت السائبة.
وقيل: السائبة العبد يعتق سائبة وقد تقدم.
وقصة بريرة قد ( سبق ) في الكتاب من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وكذلك من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وهي المسوقة ها هنا أولا، ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن يحيى بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة مرسلا، وأيضا عن يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وهذه الرواية هي المسوقة ها هنا ثانيا إلا أنها إلى الإرسال أقرب، وذكرنا ما يتعلق بها.