nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بن أبي نافع، مولى أبي أحمد.
روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة [ ص: 198 ] .
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب .
وعباد: هو ابن أبي صالح ذكوان السمان.
سمع: أباه.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، وموسى الزمعي، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار.
وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني .
والحديث الأول من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بن أبي نافع رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=15945وزيد بن الحباب كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي فديك .
والحديث الثاني رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الصحيح" عن عبد الله بن يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن يحيى بن يحيى بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وتمامه: "سابق بالخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق".
والأثبت من الرواية: "لا سبق" وهو المال المشروط للسابق، ويروى: "لا سبق" بتسكين الباء و [هو] مصدر سبق يسبق.
واسم النصل يشمل السهام العربية والعجمية، ويقع الاسم على المزاريق والرايات أيضا؛ ولذلك جوزنا المسابقة عليها في أظهر الوجهين وكذلك المسابقة على التردد بالسيوف والرماح [ ص: 199 ] .
ويدخل في الحافر الحمار والبغل، والأرجح عند أكثر الأصحاب جواز المسابقة عليهما، ويدخل في الخف الفيل، وأصح الوجهين جواز المسابقة عليه.
المصلحة في الأراضي المغنومة أن يجعلها وقفا على المسلمين فيستطيب أنفس الغانمين ويجعلها وقفا إلا أن لا ييسر له ذلك، روي عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع مولى ابن عمر أنه قال: أصاب الناس فتح بالشام فيهم nindex.php?page=showalam&ids=115بلال- وأظنه ذكر nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل- فكتبوا إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن هذا الفيء الذي أصبنا: لك خمسه ولنا ما بقي، ليس لأحد منه شيء كما صنع النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، فكتب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: إنه ليس على ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين، فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى، فلما أبوا قام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فدعا عليهم فقال: اللهم اكفني nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا وأصحاب nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، قال: فما جاء الحول عليهم حتى ماتوا جميعا .
وقوله: "إنه ليس على ما قلتم" لا يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر، فإن قسمتها ثابتة في الحديث وإنما أراد به أنه ليست المصلحة في قسمتها وإنما المصلحة في الوقف، وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييب قلوبهم، وجعلوا يأبون لحقهم فيها، فلما أبوا ما رأى فيه المصلحة دعا عليهم [ ص: 200 ] .