الشرح

طلحة بن عبد الله بن عوف بن عبد عوف، أبو عبد الله الزهري [ ص: 221 ] القرشي ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، كان يقال له: طلحة الندى لكرمه.

سمع: nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر.

وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=15975وسعد بن إبراهيم.

مات سنة تسع وتسعين .

والذي رواه في الفصل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الصحيح" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد بن إبراهيم.

وقوله: "سنة وحق" أي: طريقة متبعة.

وفي الخبر والأثر ما يدل على أنه يقرأ في صلاة الجنازة بفاتحة الكتاب، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو بن العاص nindex.php?page=showalam&ids=3753وسهل بن حنيف، وتابعهم nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي أنه لا قراءة فيها، وإنما هي ثناء على الله تعالى وصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعاء للميت فيه.

قال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة: ولا خلاف لهما تحرما وتحللا، وأنه يشترط فيهما الطهارة.

وقوله: "إنما فعلت ليعلموا أنها سنة" يدل على أنه يجوز ترك السنة لغرض تعليم الغير فإن الإسرار سنة.