nindex.php?page=showalam&ids=11871أبو الطفيل عامر بن واثلة - ويقال: عمرو بن واثلة - بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي المكي، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع ووصفه، ويقال: إنه آخر من مات ممن رآه.
وروى عن: nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير، والوليد بن جميع.
وكان يسكن الكوفة ثم تحول إلى مكة فأقام بها إلى أن مات.
nindex.php?page=showalam&ids=16406وابن أبي نجيح أبو يسار عبد الله المكي، واسم أبي نجيح يسار.
روى عنه: السفيانان، nindex.php?page=showalam&ids=13382وابن علية، nindex.php?page=showalam&ids=17235وهشام الدستوائي.
وسمع: nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوسا، وعبد الله بن كثير، وأباه أبا نجيح.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقيل: سنة اثنتين، وكان مولى آل الأخنس الثقفي.
وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب الأسدي حجازي [ ص: 268 ]
ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كما رواه إسماعيل: nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=12313وأسلم مولى عمر، وعبد الله بن دينار، ورواه جماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر.
وهذه الأحاديث ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم إثر بيان مواقيت الصلاة ليبين وقت المسافر إذا جمع، وترجم الباب بوقت الصلاة في السفر، وفيها دليل على الجمع بين الصلاتين في وقت أحديهما، وعلى أنه يجوز الجمع وإن كان المسافر نازلا في المنزل؛ لأن في حديث معاذ أنه دخل ثم خرج يعني: الخيمة أو نحوها، وهذا إنما يكون في حال النزول، والروايات المذكورة للحديث الثالث أصح وأولى من رواية من روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه nindex.php?page=hadith&LINKID=666848قال لمؤذنه حين آذنه بالصلاة: سر حتى إذا كان قبل غروب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلى العشاء، ثم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع مثل الذي صنعت لأن الروايات الموافقة لما في الكتاب أكثر ورواتها أحفظ، وفيه أنه أخر الجمع عن أول وقت الصلاة الثانية لقوله: فلما ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى وأنهم كانوا يهابون الأكابر ويتركون الإنكار والاعتراض حملا على أن عندهم ما لم يبلغهم.