قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يسطح القبر ويرش عليه الماء وتوضع عليه حصباء، واستدل بوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - الحصب على قبر ابنه على أن القبر كان مسطحا، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد قال: رأيت قبور النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما مسطحة ، وعن سفيان التمار قال: رأيت قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - مسنما .
وحملوا ذلك إذا صحت الرواية على أنه غير عما كان عليه قديما، وقد سقط جداره في زمان nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك، وقيل: في زمان nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز فأصلح، والاعتبار بالأول .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933الحافظ أبو بكر البيهقي : وقد استحب بعض أهل العلم من أهل الحديث التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزا بالإجماع، وأن التسطيح صار شعارا لأهل البدع لئلا تطول الألسنة فيمن فعل ذلك بقبره وهو بريء عنه [ ص: 230 ] .