nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد: هو ابن سلمة بن دينار أبو سلمة الربعي البصري مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة، ويقال: مولى قريش، وهو ابن أخت nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابتا البناني، nindex.php?page=showalam&ids=15854وداود بن أبي هند، وأيوب، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن بن مهدي، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان، nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع.
nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي المكي الأحول القاضي، أبو بكر أو أبو محمد.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح، nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار.
ويقال: إنه مات قبل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنه -.
وقوله: لا يتقدم إلى ذلك المقعد في بعض النسخ: إلى ذلك المقام وفي الأم: لا يتقدم ذلك المتقدم، ولما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وقت الصلاة في السفر عقبه بباب في صلاة المريض؛ لأن السفر والمرض يشتركان في كثير من الرخص.
وقوله: وأم nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الناس وهو قائم يعني: أن الناس كانوا يعتمدون nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر في الانتقالات وهم مؤتمون بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان جالسا ضعيف الصوت لا ينتهي إليه نظرهم ولا يسمعون صوته، فكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يسمعهم تكبيره وكانت تلك الصلاة صلاة الظهر، كذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
وقوله: حتى إذا فرغ nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يشبه أن يريد من الصلاة، وفيه إشارة إلى أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر كان يؤم.
وقوله: أصبحت صالحا يريد الخفة وتمهد عذره في الانصراف من عنده.
وقوله: وهذا يوم بنت خارجة، بنت خارجة إحدى زوجتي nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر - رضي الله عنه - وكانت حاملا وقت وفاته بابنته أم كلثوم، وفي قوله: هذا يومها إشارة إلى أن للنهار مدخلا في القسم وإن كان الأصل الليل.
وقوله: لا يمسك الناس علي بشيء أي: لا يطالبونني ولا يوقفونني لشيء إذ لا مظلمة لأحد عندي، وقيل: أراد لا يمسكن الناس علي بشيء مما أبيح لي أو حرم علي دونهم، وأشار إلى ما خص به من المباحات والمحرمات.
وقوله: لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه كأنه يعني بالكتاب: الوحي والحكمة، وإلا ففي السنة ما لا يشتمل عليه القرآن، وهي متبعة كما أن الكتاب متبع، وفي قوله: يا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت رسول الله، يا nindex.php?page=showalam&ids=252صفية عمة رسول الله ما هو كالتنبيه على منعهما من الاغترار بالنسب ومجرد القرابة [ ص: 273 ]
وقوله: اعملا لما عند الله يعني: من الخير والثواب، وفي الحديث بيان أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر كان يقصد في الصلاة قصد وجهه ولا يلتفت كما هو الأدب.
والحديث الثاني مرسل، لكن روي طرف منه مسندا عن عبيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ويشبه أن يكون الثاني كذلك.