إليك تعدو قلقا وضينها ... مخالفا دين النصارى دينها
[ ص: 293 ] .
الشرح
القول في أنه هل يستحب تحريك الدابة في وادي محسر قد تقدم ، وممن استحبه: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه-.
وروى الأثر nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، عن أبيه مسلمة بن قعنب، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يوضع ويقول: إليك تغدو والوضين: بطان منسوج بعضه على بعض.
ومنه قيل للدروع: موضونة، أي: مداخلة الحلق في الحلق، وأراد اضطراب البطان وحركته لشدة سيرها، والكناية ترجع إلى الناقة أو النوق.
وقوله: "مخالفا دين النصارى دينها" كأنه أشار به إلى أن اليهود والنصارى لا يحجون على ما قال - صلى الله عليه وسلم – "فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا" فدينها وعادتها في السير إلى متوجهها يخالف دينهم وعادتهم.