ثم الإقطاع قد يكون لمجرد الارتفاق كما في مقاعد الأسواق المقطع يصير بالإقطاع أولى بها من غيره، وقد يكون الغرض منه التملك وذلك بأن يقطعه الإمام مواتا فيصير هو أولى بإحيائه وتملكه بالإحياء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: والعامر لا يقطع.
وقوله: "حي من بني زهرة" هم رهط nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف وفي "مختصر nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني" بدله: "حي من بني عذرة" وعد ذلك غلطا.
وقولهم: "نكب عنا ابن أم عبد" أي: نحه وبعده منا، وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطعه من الدور شيئا فحافظ على حقه ولم يجبهم إلى ما سألوا، وقال: إنما بعثني الله تعالى بالعدل والإنصاف.
والتقديس: التطهير.
وفي الحديث ترغيب في إعانة الضعفاء والإحسان إليهم. وقوله: "أين المستقطعون" أي: الطالبون للإقطاع والسائلون له، وأما العقيق فقد ذكر الأئمة أن هذا الاسم يقع على مواضع مختلفة، فالعقيق: واد عليه أموال لأهل المدينة على ثلاثة أميال منها وقد يزاد وينقص وفيه بئر رومة، وهو العقيق الأصغر، وعقيق آخر أكبر منه وفيه بئر عروة، عقيق آخر أكبر منه وهو من بلاد مزينة، وهو الذي أقطعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلال بن الحارث، ثم أقطعه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- وأبقى له ما رآه كافيا له، والعقيق الذي ورد فيه: "إنك بواد مبارك" ببطن وادي ذي الحليفة، والعقيق المذكور في المواقيت من ذات عرق أو عندها [ ص: 325 ] .