[ 120 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن nindex.php?page=showalam&ids=16461عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة حين جهزه إلى الشام، فقلت nindex.php?page=showalam&ids=95لأبي محذورة: أي عم nindex.php?page=hadith&LINKID=666889إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: وأخبرني ذلك من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبر nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز، وسمعته يحدث عن أبيه عن ابن محيريز عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى ما حكى nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
الشرح
عبد العزيز: هو ابن عبد الملك بن أبي محذورة القرشي المكي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=16461عبد الله بن محيريز [ ص: 278 ]
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، ومحمد بن سعيد.
وعبد الله بن محيريز هو أبو محيريز الجمحي القرشي الشامي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري، nindex.php?page=showalam&ids=95وأبا محذورة.
وسمع منه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=17038ومحمد بن يحيى بن حبان، nindex.php?page=showalam&ids=17134ومكحول، وابنه عبد الرحمن.
ومات في أيام nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك.
وأبو محذورة: قيل: اسمه أوس، وقال أكثرهم: سمرة بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح القرشي المكي مؤذن المسجد الحرام.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وكان الأذان بمكة في آله وعقبه بعده، وفيهم جماعة من الرواة.
وإبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة: هو أبو إسماعيل المكي القرشي.
سمع: جده عبد الملك [ ص: 279 ]
وسمع منه: nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، وعبد الله بن عبد الوهاب.
والحديث صحيح: أخرجه مختصرا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بتمامه عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ومحمد بن يحيى عن أبي عاصم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
وقوله: في حجر أبي محذورة في اللفظ لغتان: فتح الحاء وكسرها، والجمع: حجور، واللغتان جاريتان في الحجر بمعنى الحرام، وكون الصغير في حجر الإنسان إذا لم يكن بجهة الولاية قد يكون بالوصاية، وقد يكون بالإنابة من جهة الحاكم، وتسمية nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة عما يمكن أن يكون لأنه كان في حجره، وأن يكون لأنهما جمحيان، وأن يكون لمجرد كبر السن.
وقوله: فقفل، القفول: الرجوع من السفر، وقوله: متنكبون أي: متجنبون، وقوله: فأرسل إلينا إلى أن وقفنا، وقوله: فأعطاني صرة فيها شيء من فضة كأنه كان فيها مع الفضة شيء من خرز ونحوها، وإلا لأشبه أن يقول: فيها فضة.
وقوله: فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: سمع الصوت الرفيع عند الصراخ، ولم يقف على حالهم في الحكاية والاستهزاء وإلا لأدبهم وما خلاهم.
وقوله: وحبسني أي: أمرني بالتوقف لأؤذن ثم أمره بالتأذين، وإلقاء الأذان عليه يجوز أن يكون الغرض منه مجرد تعليمه ليقوم بالأذان للصلوات، وفيه دليل على أنه يختار للأذان من هو أرفع صوتا، ويجوز أن يقال: أمره بالتأذين للصلاة الحاضرة، فقد يشعر به قوله - صلى الله عليه وسلم -: قم فأذن بالصلاة وعلى هذا التقدير ففي الحديث دليل على أنه يحسن الأذان بعد الأذان، إذا كان قد أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.