وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ومن رواية سفيان مذكوران من قبل في الكتاب هذا في موضع وذاك في موضع آخر.
وحديث أبي برزة صحيح مودع في الكتابين ، إلا أن قوله: "وما يعرف الرجل منا جليسه" يخالف ما في الروايات الصحيحة وتمام الحديث على ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من طرق عن سيار بن سلامة أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650514 "دخلت أنا وأبي على nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى المكتوبة؟ [ ص: 357 ] فقال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحل في أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ الستين إلى المائة".
وقوله: "يصلي الهجير" أي: الظهر؛ سماها هجيرا لأنها تؤدى في الهاجرة.
وتدحض الشمس أي: تزول، يقال: دحضت رجله في الوحل أي [زلقت] .
وحياة الشمس: بقاء قوتها في الحرة والإضاءة.
وكره أكثر العلماء النوم قبل العشاء، ورخص جماعة [فيه] ومن هؤلاء من خصص الترخيص برمضان، ولم يكره الأكثرون الحديث بعدها خاصة فيما لا بد منه.
وقوله: "وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه" هو الذي يعتمد في الروايات، قال الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي إنما أورد الحديث في كتاب اختلاف nindex.php?page=showalam&ids=8علي وعبد الله، وذلك الكتاب لم يسمع منه ولم يقرأ عليه فربما وقع في الكتاب غلط .