وروى عنه: أنس بن عياض، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج، nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك.
وعبد الله: هو ابن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي المديني.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13723وعبد الرحمن الأعرج، nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، nindex.php?page=showalam&ids=15136وعبد العزيز بن أبي سلمة، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك، وغيرهم.
وعبيد الله بن أبي رافع أسلم مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان كاتبا nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي - رضي الله عنه -.
وسمع منه ومن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
روى عنه: الحسن بن محمد ابن الحنفية، nindex.php?page=showalam&ids=15527وبسر بن سعيد، nindex.php?page=showalam&ids=13723وعبد الرحمن الأعرج، وغيرهم.
والحديث صحيح أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية يعقوب بن أبي سلمة [ ص: 314 ] الماجشون عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، وفي إسناد الكتاب رواية أربعة من التابعين بعضهم عن بعض؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة تابعي فإنه سمع أم خالد وهي صحابية ومن [فوقه] تابعيون.
وقوله: قال بعضهم: كان إذا ابتدأ، وقال غيره منهم: إذا افتتح المراد منه شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، فإنه روى الحديث عن مسلم nindex.php?page=showalam&ids=16479وعبد المجيد وغيرهما، يريد أن بعضهم قال هكذا وقال غيره هكذا.
وقوله: إذا ابتدأ الصلاة أو افتتح يريد إذا شرع فيها بالتكبير يبين ما في رواية غيره: فإذا قام إلى الصلاة كبر ورفع يديه، ثم قال: وجهت وجهي وقوله: وجهت وجهي أي: قصدت بعبادتي وتوحيدي، قال تعالى: فأقم وجهك للدين أي: قصدك، ويقال: وجهي إليه أي: قصدي إليه، والحنيف عند العرب: من كان على دين إبراهيم - عليه السلام -، والحنف: الاستقامة، والحنيف: المستقيم، ويقال للمائل الرجل: أحنف، تفاؤلا بالاستقامة، ويقال: الحنيف: المائل من الشيء إلى الشيء، والنسك: كل ما يتقرب به إلى الله تعالى.
وقوله: لبيك الأشهر أنه تثنية؛ أي: إجابة لك بعد إجابة، وسعديك أي: ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة.
وقوله: والشر ليس إليك قيل: لا يتقرب به إليك، وقيل: لا يصعد إليك؛ إنما يصعد الكلم الطيب، وقيل: لا يفرد بالإضافة إليك، كما لا يقال: يا خالق الحيات والحشرات.
ولذلك قال بعض أصحابنا: بأيهما استفتح جاز وهو من الاختلاف المباح.
وقوله: اغسلني من خطاياي بالثلج والبرد والماء أراد طهرني من الذنوب، وذكرها تأكيد ومبالغة.
وقوله: قال أكثرهم: وأنا أول المسلمين، وشككت أن يكون قال أحدهم: وأنا من المسلمين هذا من كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يعني شيوخه، والروايتان صحيحتان أوردهما مسلم، وعن رواية nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة أن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال: وأنا أول المسلمين لا تصلح لغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنما [ ص: 316 ] يقول غيره: وأنا من المسلمين، وذكر الأصحاب أن الذكر الوارد في الخبر إنما يستحب للمنفرد وللإمام إذا علم رضى المأمومين بالتطويل؛ وإلا فيدع ما بعد قوله: وأنا من المسلمين.