208 [ 147 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا مسلم nindex.php?page=showalam&ids=16479وعبد المجيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن والسورة التي بعدها.
الشرح
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: هو عبد العزيز بن جريج المكي مولى آل أمية بن خالد القرشي وكان رومي الأصل.
روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير.
وروى عنه: ابنه nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن جريج [ ص: 325 ]
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبا موسى، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبا عبد الرحمن السلمي.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت، nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار، وأيوب، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش، والخلق.
قتله nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف ظلما سنة خمس وتسعين.
وعبد الله بن عثمان بن خثيم: هو أبو عثمان المكي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=11871أبا الطفيل، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهدا.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان قال: قدمت مكة سنة أربع وأربعين وقد مات عبد الله هذا.
وأبو بكر بن حفص أخو عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير.
وروى عنه: أبان بن عبد الله البجلي، nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج.
وكان ينزل الكوفة، وسئل عنه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين فقال: كان رجلا صالحا [ ص: 326 ]
وإسماعيل: هو ابن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري.
سمع: أباه وروى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم.
وأبوه عبيد بن رفاعة الأنصاري المديني.
سمع: أباه رفاعة.
واستدل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بالأثر الأول على أن التسمية آية من الفاتحة بعد ما قدم أنه nindex.php?page=hadith&LINKID=908908لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ليبين أنه لا سبيل إلى تركها، وذلك لأن قوله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني مفسر بالفاتحة، وعد nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس التسمية إحدى السبع، ويدل عليه ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث وغيره، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ بأم القرآن بدأ بسم الله الرحمن الرحيم يعدها آية، ثم قرأ الحمد لله رب العالمين بعدها ست آيات.
وعن عمر بن هارون البلخي، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة،
وتفسير السبع المثاني بالفاتحة مروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، وغيرهم - رضي الله عنهم -، وروي ذلك مرفوعا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والمثاني واحدها مثناة: وهي كل شيء يثنى أي: يجعل اثنين، وسميت الفاتحة مثاني؛ لأنها تثنى في الصلاة بإعادتها في الركعات، وقيل: لأن الكلمات فيها مثناة؛ كالرحمن الرحيم، والرحمن الرحيم، وإياك وإياك، والصراط وصراط، وقيل: لأنه تثنى إنزالها فنزلت مرة بمكة وأخرى بالمدينة.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: فذخرها لكم يجوز أن يريد الفاتحة، ويجوز أن يريد التسمية، والأول أظهر.
وأما قصة nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية فقوله: فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يريد أنه جهر بها، وقوله في مقابلته: ولم يقرأ بها للسورة يشبه أن يريد ولم يجهر بها، ويدل عليه قوله من بعد: ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان ولولا أنه جهر لما اطلعوا على الحال سيما من كان بعيدا منه، وفي القصة دلالة على أن الجهر بالتسمية للفاتحة والسورة بعدها مسنون عند الجهر بالقراءة، وفي توافقهم على الاعتراض ما يشعر بأنهم كانوا كالمجمعين عليه.
وقوله: فلما صلى بعد ذلك وقوله في الرواية الأخرى: فصلى بهم صلاة أخرى يحتمل أن يريد أنه أعاد الصلاة التي صلاها، ويحتمل أن يريد الصلاة التالية للتي أداها.
وقوله: فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه أي: عابوه عليه، وذلك بيان لقوله: فقال ذلك فيها كأنه قال أي: الذي عابوه عليه.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول أشار به إلى ما فيهما من التفاوت، فإن في الإسناد الأول رواية ابن خثيم عن أبي بكر بن حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وفي الثاني رواية ابن خثيم عن [ ص: 329 ] إسماعيل بن عبيد عن أبيه، وفي الأول أنه قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للفاتحة دون السورة، وفي الثاني إطلاق القول بأنه لم يقرأ وإنما مال إلى ترجيح الثاني؛ لأن الأول رواه nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، والثاني رواه إبراهيم ويحيى، وزيادة الرواة تثير زيادة الظن، ويحتمل أن يكون الترجيح من جهة أن بين nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وبين ابن خثيم في الإسناد الأول اثنان وفي الإسناد الثاني واحد، والنزول في الإسناد يزيد في احتمال الغلط وغيره، على أنه يحتمل أن يكون ابن خثيم سمعه منهما فروى تارة هكذا وأخرى هكذا، وفي القصة دليل على أنه يجوز الاعتراض على من ترك بعض الشعائر وإن كان من المستحبات، وعلى أنه يجوز الاعتراض في الاستبعاد في مظان الاجتهاد، وفيها أن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية لما رأى تطابقهم وافقهم ورجع إلى قولهم؛ لأنه رجح عنده ما رجح عندهم.