nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام القرشي المخزومي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12045أبا صالح السمان، ومولاه nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، وعمارة بن غزية، nindex.php?page=showalam&ids=17000ومحمد بن عجلان.
قتلته الحرورية سنة ثلاثين ومائة، وقيل: سنة إحدى وثلاثين.
والحديث صحيح أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من الوجوه الثلاثة عن عبد الله بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم رواية nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وأبي [ ص: 332 ] سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن يحيى بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، ورواية أبي صالح من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح، والرواية الثالثة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15290المغيرة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد.
وفيه دليل على أن الإمام يجهر بالتأمين حيث يجهر بالقراءة؛ لأنه إذا لم يجهر لم يعرف المأموم أنه متى يؤمن، ويدل عليه ما روي عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ: غير المغضوب عليهم ولا الضالين وقال : آمين مد بها صوته [والأظهر] في [ ص: 333 ] المذهب أن المأموم يجهر أيضا، لما سيأتي من بعد في المسند عن عطاء.
وقوله: فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة أشهر ما ذكر في تفسيره وأظهره مقارنة القول القول، فذكر على هذا أن قوله: إذا أمن الإمام فأمنوا ليس لترتيب المأموم تأمينه على تأمين الإمام؛ وإنما هو كقول القائل: إذا ارتحل الأمير فارتحلوا والمقصود إذا هم بالارتحال فتأهبوا ليكون ارتحالكم مع ارتحاله، وقيل: معناه موافقة التأمين التأمين في الإخلاص والخشوع، وقيل: الموافقة في تعميم الدعاء والتأمين كما تفعل الملائكة، قال تعالى: ويستغفرون للذين آمنوا .