علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين، ويقال: أبو محمد الهاشمي المديني.
سمع: أباه، وصفية بنت حيي، nindex.php?page=showalam&ids=83والمسور بن مخرمة، وجماعة من التابعين.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم، nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد. مات سنة اثنتين وتسعين.
والحديث الأول مرسل ولكن ورد معناه موصولا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وأبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب.
والحديث الثاني مسند صحيح رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن يحيى بن يحيى بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وفيه بيان استحباب التكبير في انتقالات الصلاة، وجملة ما يشتمل عليه أربع ركعات اثنتان وعشرون تكبيرة، واحدة منها فرض؛ وهي تكبيرة التحريم، والباقية مستحبة.
وقوله: كلما خفض وكلما رفع لفظة عامة لكن الاعتدال من [ ص: 335 ] الركوع مستثنى عن هذه الجملة فلا يكبر عنده ولكن يقول: سمع الله لمن حمده على ما سيأتي.
وقوله: فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله - عز وجل - يبين أن هذا الاستحباب مستمر ثابت لم يتطرق إليه نسخ وتبديل.
وقوله: والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: بصلاته، وأراد إعلامهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي كصلاته، وهذه الكلمة مع الفعل المأتي به نازلة منزلة حكاية فعله صلى الله عليه وسلم.