وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري، nindex.php?page=showalam&ids=51وعبد الله بن أبي أوفى، وغيرهم.
وفي الزيادة المروية دلالة على أن الإمام يجمع بين الذكرين خلافا لقول من قال: إن الإمام يقول: سمع الله لمن حمده، والمأموم يقول: ربنا لك الحمد [ ص: 343 ]
وقوله: سمع الله لمن حمده قيل: معناه: قبل حمده، وقيل: أجاب دعاء من حمده، يقال: اسمع دعائي أي: أجب، وفي الخبر: أعوذ بك من دعاء لا يسمع.
وقوله: ربنا لك الحمد يروى بلا واو، ويروى: ولك الحمد بالواو أي: ولك الحمد على ما رزقتنا من الذكر والعمل.
وقوله: ملء السماوات والأرض مذكور إشارة إلى تكثير العدد أو إلى تعظيم الأجر والقدر، كما يقال: هذه كلمة بملء الفم.
وقوله: في الصلاة المكتوبة يدل على استحباب هذا الذكر في المكتوبات خلافا لقول من قال: أنه يستحب في التطوعات دون المكتوبات، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم أنه لو قال: من حمد الله يسمع له جاز، وكذا لو قال: لك الحمد ربنا، والأحب أن يحافظ على ما ورد في الخبر.