326 [ 220 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا الثقة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=172عبد الله بن الأرقم أنه خرج إلى مكة فصحبه قوم فكان يؤمهم، فأقام الصلاة وقدم رجلا وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=73237 "إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الغائط فليبدأ بالغائط".
الشرح
عبد الله: هو ابن أرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري القرشي، كان على بيت المال زمن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - وربما كتب له، توفي في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان - رضي الله عنه - [ ص: 426 ]
والحديث ثابت: رواه عن هشام كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: السفيانان، nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، وأيوب بن موسى، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة، ويشبه أن يريد من الثقة في الإسناد الثاني أبا أسامة إن لم يرد nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، ورواه عنه آخرون منهم: nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب قالوا: عن هشام عن أبيه عن رجل عن nindex.php?page=showalam&ids=172عبد الله بن الأرقم.
وقوله: كان يؤم أصحابه يوما فذهب لحاجته يعني أنه كان يؤم القوم في الصلوات فترك الإمامة ذات يوم وذهب لحاجته ثم رجع، وهذا يعرف بالتأمل في الرواية الثانية.
وقوله: خرج إلى مكة يعني من المدينة حاجا، وكان يؤم من في صحبته، فأمر يوما بإقامة الصلاة وقدم رجلا وبين عذره في التخلف فروى الحديث.
وقوله: إذا وجد أحدكم الغائط يعني الحاجة إليه أو ما أشبهه، ومقصود الحديث أنه يجوز ترك الجماعة لقضاء الحاجة بل يكره إقامة الصلاة مع مدافعة الأخبثين، روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=73236لا يصلين أحدكم وهو يدافع الأخبثين فإن ضاق الوقت وكانت الصلاة تفوت لو فرغ نفسه أولا؛ فأظهر الوجهين أنه يصلي، والقصة تدل على أنعبد الله كان أفضل القوم المصطحبين بأن الإمامة تفوض إلى [ ص: 427 ] الأفضل، وفيهما أنه قدم غيره للصلاة ولم يحوجهم إلى التأخير لينالوا فضيلة التعجيل.