300 [ 222 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى.
الشرح
عتبان: هو ابن مالك بن عمرو بن العجلان الأنصاري أحد بني سالم، كان يؤم قومه على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد معه بدرا وساء بصره بعد ذلك.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=7820محمود بن الربيع، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك.
توفي وسط خلافة nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية [ ص: 428 ]
والحديث صحيح: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من طرق.
وفيه أن الأعمى يؤم، بل للأصحاب وجه أنه أولى من البصير؛ لأنه أخشع وأجمع هما.
وفي إحالة التخلف على المطر والسيل إشارة إلى أن الأعمى لا يرخص لعماه في ترك الجماعة، ولذلك أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الحديث في باب الرخصة بالمطر ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حسن خلقه وكرم شيمه أجاب عتبان إلى ما سأل فأتى بيته وسأله عن المكان الذي يحب أن يصلي فيه وصلى في مكان الذي عينه، وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أنه صلى فيه ركعتين، وأن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر - رضي الله عنه - كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه مع عتبان صليا [ ص: 429 ] بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إيراد الحديث في باب مترجم بما روي في صلاة التطوع بالجماعة لذلك.
وفيه أنه يحسن أن يتخذ الإنسان في بيته موضعا للصلاة، وأنه يحسن التبرك بموضع صلاة الأكابر، وأما رواية nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد فإنه ابتدأ بما ابتدأت به الرواية الأولى ثم قطعه فيحتمل أنه روى الحديث بتمامه ولكن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي تركه اكتفاء بالرواية الأولى، ويحتمل أنه روى القدر المذكور لا غير.