قد تقدم الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، عن إبراهيم بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وأتينا بطرف مما يتعلق بإسناده ومتنه، والإسناد المذكور ها هنا أوضح وأقوى، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ها هنا في باب ترجمه ب كراهية الإمامة وصدر الباب بما روى عن إبراهيم بن محمد، عن صفوان - يعني - ابن سليم، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=843910يأتي قوم فيصلون لكم، فإن أتموا كان لهم ولكم، وإن نقصوا كان عليهم ولكم وفسره بأنهم إن حافظوا على آدابها وسننها نالوا ونلتم فضيلتها وثوابها، وإلا فاتهم ما فوتوا ونلتم ثواب ما نويتموه، ولم يتمكنوا من إقامته لمتابعتهم، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650653قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم ويشبه أن لا يريد بكراهة الإمامة إلا أنها عظيمة الوقع كثيرة الخطر، فلا ينبغي أن يشتغل بها إلا من وثق بالمحافظة على مواجبها، يبينه أنه قال في آخر الباب: وأكره الإمامة بالضمان وما على الإمام فيها، وإذا أم رجل انبغى له أن يتقي الله تعالى ويؤدي ما عليه في الإمامة، فإذا فعل رجوت أن يكون خيرا حالا من غيره، واستدل بعضهم بالحديث على أن من صلى بقوم جنبا أو محدثا تصح صلاتهم، وإن وجبت الإعادة عليه، وليس هذا الاستدلال بواضح، والله أعلم