أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي.
سمع: أبا مرة مولى nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ، nindex.php?page=showalam&ids=16283وعامر بن [سعد] nindex.php?page=showalam&ids=15527وبسر بن سعيد، وأبا سلمة، nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار [ ص: 129 ]
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، والمغيرة بن عبد الرحمن.
توفي في زمن مروان.
nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار أبو أيوب أو أبو عبد الله مولى nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث، هو أخو عطاء وعبد الله وعبد الملك.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=46ورافع بن خديج، nindex.php?page=showalam&ids=96وأبا رافع، و nindex.php?page=showalam&ids=16560 [عراك] بن مالك.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، وعمرو بن ميمون، nindex.php?page=showalam&ids=15562وبكير بن الأشج، وعبد الله بن دينار، nindex.php?page=showalam&ids=17134ومكحول.
وكان من فقهاء المدينة وقرائها، توفي سنة سبع ومائة.
والمقداد بن الأسود: هو أبو معبد أو أبو الأسود المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة الكندي حليف لهم وكان في حجر الأسود بن عبد يغوث الزهري فنسب إليه وهو من الصحابة المشهورين يعد في أهل الحجاز.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
والحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، ومن روايته أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه قال في nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة: حديث nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار عن المقداد مرسل لا نعلمه سمع منه شيئا، واستشهد لقوله بأن nindex.php?page=showalam&ids=15562بكير بن الأشج رواه عن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=666695أرسلت المقداد بن الأسود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن المذي... فذكره، ورواه جماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن المقداد، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي؛ وآخرون عن هشام عن أبيه أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنه - قال للمقداد... إلى آخره.
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي، و nindex.php?page=showalam&ids=3753 [سهل] بن حنيف [ ص: 131 ]
والمذي: ماء يخرج عند الملاعبة أو التذكر، يقال: مذى الرجل وأمذى، وقد يقال: مذي كمني.
وقوله: إذا دنا من أهله يجوز أن يريد المجامعة، ويجوز أن يريد مطلق الدنو، والأول أشبه؛ لقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=672102فإن عندي ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أستحيي أن أسأله، والحكم لا يختلف بين أن يخرج المذي إذا دنا من أهله وبين أن يخرج في غير تلك الحالة؛ لكن صاحب الواقعة يحسن أن يتعرض في السؤال للأوصاف التي يجوز أن تكون مؤثرة في حكم الواقعة، والدنو من الأهل من ذلك؛ لأن الرجل يحتاج إليه فيجوز أن يؤثر في نوع من التخفيف.
وقوله: وضوءه للصلاة يقطع احتمال حمل التوضؤ على [ ص: 132 ] الوضاءة الحاصلة لغسل الفرج، فإن غسل العضو الواحد قد يسمى وضوءا كما ورد أن الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر والمراد: غسل اليد، وقد يستدل به على نجاسة المذي حيث أمر بالغسل منه، وفيه إيقاع اسم الفرج على الذكر، وفيه ما يبين أنهم كانوا يعتمدون على خبر الواحد حيث أمر علي المقداد أن يسأل له.