nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان: هو أبو عبد الله محمد بن عجلان المدني القرشي، مولى فاطمة بنت عتبة بن الوليد بن عتبة بن ربيعة.
سمع: أباه، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة، nindex.php?page=showalam&ids=15562وبكير بن الأشج، nindex.php?page=showalam&ids=15889ورجاء بن حيوة، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج، nindex.php?page=showalam&ids=15975وسعد بن إبراهيم، والقعقاع بن حكيم.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وغيرهم.
وكان له قدر ومنزلة تامة عند أهل المدينة، وذكر أنه بقي في بطن أمه أربع سنين.
والقعقاع بن حكيم الكناني من أهل المدينة، تابعي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، وروى عن: nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان، و [أبي] يونس مولى عائشة.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، وسهيل، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج.
nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح: هو ذكوان [أبو] صالح المدني، سكن الكوفة وكان يجلب إليها الزيت والسمن فيقال له: الزيات والسمان.
وروى عنه: ابنه سهيل، وعبد الله بن دينار، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري. مات سنة إحدى ومائة.
وأبو وجزة ليس بالسعدي المشهور بهذه الكنية المسمى بيزيد بن عبيد وإن كان قد يروي عنه nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، لكن ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وغيره من الحفاظ أن سفيان سهى في هذه الكنية، والرجل الذي روى هشام عنه هذا الحديث إنما هو أبو خزيمة، كذلك رواه عن هشام: nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية وغيرهم.
وأبو خزيمة هذا: هو عمرو بن خزيمة المزني.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري: وحديثه في أهل المدينة.
وعمارة: هو ابن خزيمة بن ثابت الأنصاري المديني.
روى عن: أبيه، وعمه.
وسمع منه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، وأبو جعفر الخطمي.
روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، وابناه [...].
وعن الروث والرمة برواية nindex.php?page=showalam&ids=15904رويفع بن ثابت، وعن الاستنجاء باليمين برواية nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة.
والغائط: الموضع المنخفض من الأرض ومنه سمي الحدث غائطا؛ لأنهم كانوا يأتونه إذا أرادوا قضاء الحاجة، والاستنجاء: غسل موضع النجوى ومسحه، والنجو: ما يخرج من البطن، يقال منه: أنجى إذا أحدث، ونجي الغائط نفسه، وذكر أن الاستنجاء مأخوذ من النجو: وهو القشر والإزالة، يقال: نجوت الجلد إذا سلخته، وقيل: من النجوة: وهي المرتفع من الأرض للاستتار به حينئذ، وقيل: للارتفاع والتجاف حينئذ، ويمكن أن يؤخذ من قولهم: استنجيت النخلة إذا التقطت رطبها أو من قولهم: استنجى القوس أي: مدها، لما فيه من المبالغة في الإزالة.
والرمة والرميم: العظام البالية، يقال: رم العظم وأرم: إذا بلي.
والرجيع: الروث، وكذلك العذرة، قال أبو عبيد: سمي رجيعا؛ لأنه رجع عن حاله الأولى وهي كونه علفا أو طعاما، ورجيع السبع ورجعه: نجوه.
ومن استقبل بيت المقدس بالمدينة كان مستدبرا للكعبة، ويجوز أن يحمل النهي على أصل المنع الذي يشترك فيه للتحريم والتبرئة، وذلك يعم الصحراء والبنيان؛ فإن الاستقبال والاستدبار وإن لم يحرما في الأبنية فالأدب تركهما.
وقوله: إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة لغائط ولا ببول يجوز أن يحمل الأول على المكان المنخفض، والثاني على ما يخرج، ويجوز أن يجعلا جميعا بالمعنى الثاني.
فلولا أنهم عرفوا أن عين الحجر تقوم مقام الحجر لما أتاه بغير الحجر ولأشبه أن [....] عن أخذ الروثة، وأيضا فالمقصود إزالة النجاسة؛ وذلك كما يحصل بالحجر يحصل بغيره، وكما يحصل بأعداد من الحجر يحصل بأحرف الحجر الواحد، وسبب تخصيص الحجر بالذكر غلبته، وسبب تخصيص العدد بالذكر أن الغالب التمسح بالعدد دون أحرف الواحد.
والثالثة: النهي عن الاستنجاء بالروث، وذلك لأنه نجس والنجس لا يزيل النجاسة.
والرابعة: النهي عن الاستنجاء بالرمة، والاستنجاء بالعظم ممنوع عنه مطلقا؛ لما ورد أنه طعام الجن، وأيضا فقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي أن الرخو منه يؤكل والصلب يدق في عام المجاعة فيؤكل، وقد ورد في بعض الروايات النهي عن الرمة والعظام، ويجوز أن يكون تخصيص الرمة بالذكر لأن فيها معنى آخر؛ وهو أنها تتفتت فتختلط بالنجاسة.
وقوله في الحديث الثاني قال: في الاستنجاء بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع، أي: ذكر ذلك في باب الاستنجاء في أحكام أو ما أشبه ذلك، وفي قوله: بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ما يشير إلى غير الأحجار من الجامدات كالأحجار كأنه قال: بثلاثة أحجار أو نحوها ليس فيها رجيع