وأما الأثر الثاني فإن التمر كان غالب قوت أهل المدينة حينئذ فكان إخراج nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مستمرا، سواء قلنا بتعين القوت الغالب أو قلنا: يتخير; وأما إخراجه الشعير فهو ظاهر أيضا على تقدير التخيير، وأما على تقدير التعيين فللأصحاب وجه جيد في أن الشعير أفضل وأصلح للاقتيات من التمر، والعدول إلى الأعلى جائز بالاتفاق.