الأحاديث من ها هنا تتعلق بكتاب الصيام وقد يوجد في النسخ قبل هذا الحديث: "من كتاب الصيام الكبير".
وهذا حديث صحيح رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وفي الموطأ من رواية أبي مصعب وغيره: nindex.php?page=hadith&LINKID=651767 "فإن غم عليكم فاقدروا له" وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وغيرهما، عن nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار.
وقوله: "الشهر تسع وعشرون" يعني أنه قد يكون تسعا وعشرين وإذا كان تسعا وعشرين فهو في الحكم كالشهر الكامل، حتى لو نذر أن يصوم شهرا بعينه فخرج تسعا وعشرين لم يلزمه غير ذلك، وعلى هذا المعنى حمل حاملون قوله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=658830 "شهرا عيد لا ينقصان" وقالوا: إذا خرجا أو خرج أحدهما تسعا وعشرين لم ينقص الحكم ولا الثواب وإن نقص العدد، وتخصيص هذين الشهرين بالذكر لتعلق الصوم والعيد [ ص: 179 ] والحج بهما، ويبين ما ذكرنا أن المراد أنه قد يكون تسعا وعشرين: ما في الصحيحين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651780 "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا [و] هكذا" يعني: مرة تسعا وعشرين ومرة ثلاثين.