[ 474 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر; أنه كان يحتجم وهو صائم ثم ترك ذلك.
[ ص: 186 ] الشرح
أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الأثر بلا إسناد وزاد في آخره: وكان يحتجم بالليل.
فعن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=68وزيد بن أرقم nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة أنهم لم يروا بها بأسا، وبهذا قال أكثر الفقهاء.
وكرهها آخرون منهم: الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروق.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر أنهم كانوا يؤخرونها إلى الليل.
والثاني: أراد أنهما تعرضا للإفطار، أما المحجوم فللضعف الذي يلحقه، وأما الحاجم فلأنه لا يؤمن أن يبدر شيء إلى جوفه عند الامتصاص، وهذا كما يقال لمن تعرض للمهالك هلك.
والثالث: أنه مر بهما مساء، فقال: أفطرا أي: دخلا في وقت الفطر، كما يقال: أصبح وأمسى وأضحى إذا دخل في هذه الأوقات.
والرابع: أن المعنى أنه حان لهما أن يفطرا كما يقال: احصد الزرع، إذا حان أن يحصد.
وأيضا فلأنه يورث الضعف، وفي الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني قال: سئل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك كنتم تكرهون الحجامة للصائم؟ قال: لا، إلا [ ص: 188 ] من أجل الضعف . وعلى نحو ذلك تنزل ترك nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر الحجامة في إثر الكتاب.