773 [ 514 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج هذا الحديث بهذا الإسناد.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: هو مخرش.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وأصاب nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج لأن ولده عندنا بنو مخرش .
الشرح
عمرو بن أوس الثقفي المكي.
سمع: nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=72وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن أبي سفيان. وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، والنعمان بن سالم. قيل: أنه مات سنة خمس وتسعين [ ص: 238 ] .
nindex.php?page=showalam&ids=72وعبد الرحمن: هو ابن أبي بكر الصديق أبو محمد التيمي، ذكر أنه أسلم عام الحديبية وأن اسمه كان عبد الكعبة فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن.
سمع: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأباه nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان النهدي، وغيره. مات سنة ثمان وخمسين، وقيل: ثلاث وخمسين .
ومزاحم: هو ابن أبي مزاحم المكي. روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن عبد الله.
وروى عنه: ابنه سعيد، وإسماعيل بن أمية، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج .
وعبد العزيز: هو ابن عبد الله بن خالد بن أسيد.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا عن مخرش الكعبي.
وروى عنه: السفاح بن مطر .
ومحرش: هو ابن عبد الله الكعبي الخزاعي معدود في الصحابة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى الترمذي : ولا نعرف له غير هذا الحديث.
وهو من أهل الحجاز، واختلف في اسمه: فقيل: محرش بضم الميم وبالحاء المهملة والراء المشددة والشين وكذلك رواه إسماعيل بن أمية ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا في كتابه غير ذلك، وقيل: مخرش بكسر [ ص: 239 ] الميم وبالخاء المعجمة الساكنة والراء المخففة وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج وصوبه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وإلى ترجيحه يميل كلام الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بعد ما حكى الاختلاف فيه .
والحديث الأول مدون في الصحيحين أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله عن سفيان، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13608وابن نمير عن سفيان.
والحديث الثاني أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن سعيد بن مزاحم عن أبيه، وأبو عيسى عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن مزاحم.
والتنعيم: بين مكة وسرف، قيل: هي على فرسخين من مكة، وقيل: على أربعة أميال، وقيل: على فرسخ وهي من الحل، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هي أقرب الحل إلى البيت.
فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا.
فقالت: يا رسول الله إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت.
قال: فاذهب يا أبا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة [ ص: 241 ] .
قوله: "عركت" أي: حاضت، يقال: عركت المرأة تعرك عروكا، وليلة الحصبة: ليلة النفر من منى إلى مكة للتوديع، والتحصيب: أن تقيم بالشعب الذي مخرجه إلى الأبطح، ويقال لذلك الموضع: المحصب.
فهو محمول عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على أنه أمرها بترك أعمال العمرة في الحال وبإدخال الحج عليها وإعمارها من التنعيم كان تطييبا لقلبها لا قضاء للعمرة.
وقوله: "هذه مكان عمرتك" أي: التي أحرمت بها مفردة، وذهب بعضهم إلى أنه أمرها بترك العمرة وفسخها وأن عمرتها من التنعيم كانت قضاء.
والجعرانة: بين الطائف ومكة، واللفظة بالتخفيف ثقلها بعضهم وقد يغلطون فيه.
ورأى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لمن هو بمكة أفضل البقاع لإحرام العمرة: الجعرانة ثم التنعيم ثم الحديبية، وليس النظر في الترتيب إلى المسافة; فقد قيل: إن المسافة من الجعرانة ومن الحديبية إلى مكة واحدة، ولكن [ ص: 243 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر من الجعرانة وأمر nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بالإحرام من التنعيم وصلى بالحديبية وأراد الدخول منها في العمرة، فصده المشركون فقدم ما فعله ثم ما أمر به ثم ما هم به.